صانع القرار
-صانع القرار الجيد ينظر إلى الحكم الشرعي،
وإلى الأهم والمهم، وإلى التأثيرات الإيجابية
والسلبية. فأسأل قبل ات
خاذ القرار: هل القرار ومخرجاته تتلاءم
مع مبادئ؟ هل هذا القرار الذي
سأتخذه يحقق شيئاً من أهدافي؟ هل
هذا القرار يدفعني إلى الأمام ؟ بعد
هذه الأسئلة وغيرها سيتغير تعاملنا مع الحدث . فلابد أن نربط بين القرار وبين الغاية والهدف كي تنتظم حياتنا وتسير كلها في مسار واحد بعيدة عن الشتات. إننا أحياناً نتخذ قرارات لا تحقق أهدافنا لأننا نعيش في غفلة عن أهدافنا ، أو
بعبارة قاسية إنه ليس لدينا أهدافا واضحة نريد
تحقيقها والوصول إليها. فقراراتنا يفترض أن توجه
أهدافنا وغاياتنا.
-صانع القرار لا تخاف من الخطأ، فليس صحيحاً أن
تكون جميع قراراتنا صحيحة. ولكن الصحيح
والمطلوب أن نبذل جهدنا في اتخاذ القرار الصحيح
فإن وفقنا فالحمد لله تعالى. فالخطأ لابد أن نراه
كجزء من حياتنا الطبيعية فنحن لسنا معصومين من
الخطأ، ولكننا نحاول بقدر الإمكان تقليل نسبة
الأخطاء التي نسقط فيها. فحسن أن تهيئ نفسك
لبعض المغامرات في حياتك، إذ أن كل نجاح
نشاهده ــ في الغالب ــ بدأ بفكرة فيها نوعاً من
المغامرة. وإذا أخفقت في اتخاذ القرار فلا تحطم
نفسك وتزدري عقلك ولكن قل هذه تجربة استفدت
منها في عدم السقوط في مثلها في قادم الأيام،
فاجعل الخطأ في اتخاذ القرارات هو فرصة تعلم لك
فلا تضيعها.
تعليقات
إرسال تعليق