رسالتي الى مبتعث..

رساله لمبتعث لن أطيل الحديث وسندخل صلب الموضوع ماحالنا أن أصبحت ألمنحه محنه عليك أيها المبتعث وابتلاء عظيم إذا ذهب الشاب إلى المقاهي وخمارات وسهر ويتتبع كل لهو.هذا والله لضربه علينا وضياع لك وفرحً لهم .مافائدة هذا أيها المسلم المبتعث هذا به فقدان الهوية وذوبان الأذهان الهشة في الثقافة الغربية، وأيضا هذا أحد علامات ضعف الشخصية والاعتداء على النفس والدين، فإنه يمثل ضربة قاضية على كل مسلم ومسلمه لاخير في علم أو شهادة ليس الهدف من ورائها رفع الأمة أو سد ثغره في ديننا وعلمنا
لاخير في علم دفعت ثمنه في نفسك ودينك ووقتك أيها المبتعث أنت في امتحان كبير وسيسألك الله عن هذه المسؤليه لاتشمت أعداء الدين بنا تمسك بقيمك وزد على القيم مبادئ ومثاليه فأنت تمثل امة محمد أيها المبعث كن على يقضه ولا تنسى مهمتك أن حصل غير هذا وتبعت هواك وكسبت ود أعداء ديننا فهذه خيبة أمل عظيمـة أيها المبتعث أنا على يقين أن بداخلك ذكاء ونباهة تجعلك أكثر فطنه فأنت اللبيب الذي بلأشاره يفهم أنت الطالب المثابر والداعية المجاهد نحتاج رجال مفخرة للوطن ولانرديك عبء للوطن طعم النجاح غير وشعور مختلف طعم الفرح غير يامبتعث أنت في أمر عظيم الكل يريد أن يصل إلى ماوصلت إليه لاتستسلم للمفاتن كن مع الله ولا تنسى أذكارك ولا تنسى ذاتك أنت في منحه لا تجعلها محنه أنت في اختبار وطعم النجاح المرجو هو أن يكون رضاك عن ذاتك ثم رضاك عن شهادتك فأنت اللبيب الذي بلأشاره يفهم كن بخير أيها المبتعث كي تقدم الخير لدينك ووطنك